العلاج بالأوزون أمل الشفاء من الأمراض المزمنة

العلاج بالأوزون

يتردد كثيرا الحديث عن العلاج بالأوزون ويتساءل الكثيرون عن ماهية هذا العلاج، وهل يجدى بالفعل فى الشفاء من الأمراض وخاصة الخطيرة والمزمنة.

وغاز الأوزو (O3) ، هو جزىء يحتوى على ثلاث ذرات أكسجين، أكتُشف خلال القرن ال19 بواسطة الدكتور يواخيم هانسلر، وهو أول مخترع لآلة العلاج بالأوزون.

وخلال الحرب العالمية الأولى، كان الأوزون بالفعل معروفا فى المجال الطبى، حيث كان يستخدم فى علاج الجنود الألمان، الذين كانوا يعانون من الغرغرينا، وذلك عن طريق وضع الجزء المصاب داخل كيس محكم ملىء بالأوزون الطبى، ويعمل ذلك على تدمير البكتيريا الضارة.

موقع طبى أمريكى: الأوزون يعالج الأمراض المزمنة

وكشف الموقع الطبى الأمريكى “Newsmax Health”، عبر تقرير حديث له، أن الأوزون يعالج الأمراض المزمنة، ومرض الذئبة، والهربس، ومرض لايم، وفيبروميالغيا، والسرطان، والتهاب المفاصل، والتصلب المتعدد، وأكثر من ذلك بكثير.
ووصف التقرير العلاج بالأوزون بأنه يفعل العجائب. واستخدم الأوزون للمرة الأولى فى الطب فى نهاية القرن ال19 لعلاج السل، وخلال الحرب العالمية الأولى، استخدمه المسعفون لتطهير الجروح، ومنذ عام 1950، اكتسب العلاج بالأوزون شعبية فى جميع أنحاء العالم، حيث إن هناك أكثر من 45000 من الأطباء فى 50 دولة تعالج الآن بالأوزون.

وأوضح الباحثون أنه عادة ما يستخدم العلاج بالأوزون بطريقتين مختلفتين:

1- معالجة الدم الذاتية (MAH)، حيث يتم سحب الدم من المريض، ويتعرض لطبقة من الأوزون، ثم يُعاد حقنها فى المريض.
2- المعالجة من خلال الوريد (DIV)، الذى يتم فيه غرس الأوزون مباشرة فى مجرى الدم للمريض.

وعلى الرغم من أن “MAH” يحسن العديد من الأمراض والظروف، فإنه نادرا ما يزيل المرض، لكن الكثير من الأطباء يفضلون “DIV”، لأنه أكثر أماناً عند تطبيقه، ويعمل بقوة.

ووفقاً للتقرير فإن العلاج بالأوزون فعال على نطاق واسع لأنه يهاجم ويزيل العوامل المسببة للأمراض، بما فى ذلك الفيروسات والبكتيريا والفطريات والتعفن والخميرة، والمعادن السامة.

ويتكون الأوزون من جزىء الأكسجين دون الإلكترون، الذى يجذب الخلايا الحية الدقيقة الغنية بالإلكترونات بعد أن تُجرد بعيداً من مسببات الأمراض، كما أن الخلايا البشرية السليمة لا تتأثر لأنها تنتج مضادات الأكسدة التى تجعلها منيعة لطبقة الأوزون.

الأوزون يخلص الجسم من المعادن السامة والأمراض المزمنة

كما أن الأوزون له القدرة أيضاً على التخلص من المعادن السامة مثل الرصاص والزئبق والألمنيوم، والزرنيخ، وهى العملية التى تتحول فيها المعادن إلى أكاسيد التى تخرج من الجسم عن طريق البول.

ويستخدم الأوزون لعلاج الأمراض المعدية والتهاب الكبد B و C، والهربس 1 و 2، والهربس النطاقى، وفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، ومرض لايم، والحصبة، والالتهاب الرئوى.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأوزون يعمل على علاج الحالات المزمنة مثل مرض الزهايمر والتهاب المفاصل والسرطان ومتلازمة التعب المزمن، ومتلازمة الألم المزمن الإقليمى (CRPS)، والخرف، فيبروميالغيا، وأمراض القلب ومرض الذئبة، والتصلب المتعدد، وتصلب الجلد.

ويعالج الأوزون مشاكل العين مثل التهاب الملتحمة، واعتلال الشبكية السكرى، وجفاف العين، والزرق، والتنكس البقعى، بالإضافة إلى مشاكل الجلد مثل حب الشباب والإكزيما.